محاور الدليل
أولا: الهدف من الدليل
ثانيا: أساسيات الأمن الرقمي
ثالثا: أفضل الممارسات لحماية الأمن الرقمي
أ- حماية الأجهزة
ب- حماية البيانات
ج- التواصل الآمن
د- الأمن على الإنترنت
ه- حماية المصادر
رابعا: خاتمة
أولا: الهدف من دليل الأمن الرقمي للصحفيين
-يهدف دليل الأمن الرقمي للصحفيين إلى تمكين الصحفيين من حماية أنفسهم ومصادرهم وعملهم من التهديدات المتزايدة في العالم الرقمي.
ـ رفع الوعي بالمخاطر، وتعريف الصحفيين بأنواع التهديدات الرقمية التي قد يواجهونها، مثل الهجمات الإلكترونية، التجسس، وسرقة الهوية.
ـ توفير المعرفة والمهارات، عبر تزويد الصحفيين بالأدوات والمعرفة اللازمة لحماية أنفسهم وأجهزتهم وبياناتهم من هذه التهديدات.
- حماية المصادر، عبر تعليم الصحفيين كيفية حماية هوية مصادرهم وتأمين الاتصالات معهم، وهو ما يساهم في ضمان استمرارية العمل، وتقليل مخاطر التهديدات الرقمية، ما يصب في ضمان حرية الصحافة.
- الحفاظ على الأمن الرقمي للصحفيين يرتبط كذلك بالحفاظ على سلامة الصحفيين، وحمايتهم من الأذى الجسدي والنفسي الذي قد ينتج عن الهجمات الرقمية.
-باختصار، الهدف من دليل الأمن الرقمي للصحفيين هو خلق بيئة رقمية آمنة تسمح للصحفيين بالقيام بعملهم بحرية وأمان.
ثانيا: أساسيات الأمن الرقمي
الأمن الرقمي للصحفيين، هو مجموعة من الممارسات والإجراءات التي يتبعها الصحفيون لحماية أنفسهم ومصادرهم وعملهم من التهديدات الرقمية المتزايدة.
يشمل ذلك حماية الأجهزة والبيانات والاتصالات من الاختراق والتجسس والهجمات الإلكترونية الأخرى.
ويمثل الأمن الرقمي للصحفيين أولوية كبرى نظرا لأهميته لحماية المصادر، حيث يعتمد الصحفيون على مصادرهم للحصول على المعلومات، وحماية هوية هذه المصادر أمر حيوي لضمان استمرار تدفق المعلومات.
وكذلك لحماية المعلومات والبيانات حيث يتعامل الصحفيون غالبًا مع معلومات حساسة تتعلق بالسياسة والجريمة والفساد، وحماية هذه المعلومات من التسريب أمر بالغ الأهمية.
فضلا عن ضرورة حماية الأجهزة التي يستخدمها الصحفيون مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، والتي تحتوي على كمية كبيرة من البيانات الحساسة، وحمايتها من الفيروسات والبرامج الضارة والاختراق.
ويواجه الصحفيون مجموعة واسعة من التهديدات الرقمية التي تهدد عملهم وسلامتهم الشخصية، والتي تتطور باستمرار مع تطور التكنولوجيا، ومنها:
- المراقبة الإلكترونية، مثل تتبع الأجهزة لتحديد مواقعهم وتتبع تحركاتهم.
- التجسس على الاتصالات، حيث يمكن اعتراض المكالمات الهاتفية والرسائل النصية والبريد الإلكتروني، مما يكشف عن مصادر الصحفيين ومعلوماتهم ومصادرها.
- تتبع نشاط الصحفيين على الإنترنت، بما في ذلك المواقع التي يزورونها والمعلومات التي يبحثون عنها.
- الهجمات الإلكترونية عبر الفيروسات والبرامج الضارة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف الأجهزة وسرقة البيانات.
- استهداف أجهزة الصحفيين بهجمات إلكترونية مصممة خصيصًا لاختراق أنظمتهم وسرقة بياناتهم.
- هجمات الحرمان من الخدمة، وذلك عبر تعطيل المواقع الإلكترونية التي يديرها الصحفيون أو المنظمات التي يعملون بها.
- التصيد الاحتيالي، والذي يمكن أن يتم بواسطة رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية، أو المكالمات الهاتفية المزيفة، والتي تستهدف خداع الصحفيين لتقديم معلومات شخصية أو حساسة أو تنزيل برامج ضارة.
- انتحال الهوية، وذلك عبر إنشاء حسابات مزيفة باسم الصحفي لنشر معلومات كاذبة أو تشويه سمعته، أو استخدام صور الصحفي بدون إذنه.
- التهديدات الجسدية، حيث يتعرض بعض الصحفيين للتحرش والتهديد عبر الإنترنت، مما قد يؤدي إلى أضرار نفسية وجسدية، كما يمكن للصحفيين الذين يغطون قضايا حساسة أن يتعرضوا لتهديدات جسيمة.
ثالثا: أفضل الممارسات لحماية الأمن الرقمي للصحفيين
يتضمن هذا الفصل إجراءات عملية للصحفيين لحماية الأجهزة والبيانات من التهديدات الرقمية.
أ- حماية الأجهزة
الأجهزة الرقمية أداة أساسية لعمل الصحفيين، ولحماية هذه الأجهزة والبيانات التي تحتوي عليها، يجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية، وذلك لحماية الخصوصية والمصادر، وضمان استمرارية العمل، وتقليل خطر التعرض للاختراق أو فقدان البيانات.
- اختر برنامجًا موثوقًا لمكافحة الفيروسات وقم بتثبيته وتحديثه بانتظام، وقم بمسح الجهاز بشكل دوري بحثًا عن أي تهديدات.
-تحديث نظام التشغيل والبرامج، والتأكد من تثبيت أحدث تحديثات لنظام التشغيل والبرامج التي تستخدمها، فالتحديثات عادة تتضمن إصلاحات للأخطاء الأمنية.
- إنشاء جدار حماية قوي، والذي يعمل كحاجز بين جهازك والإنترنت، ويمنع الوصول غير المصرح به.
-استخدام كلمات مرور قوية وفريدة ومعقدة لكل حساب، وتجنب إعادة استخدام نفس كلمة المرور، واستخدم مدير كلمات مرور لتخزين كلمات المرور بشكل آمن.
-تمكين التحقق بخطوتين على حساباتك الهامة، مثل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
- الحذر من الروابط والملفات المجهولة، وعدم النقر على الروابط في رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية من مصادر غير موثوقة، وعدم تنزيل الملفات من مصادر غير موثوقة.
-كن حذرًا عند تنزيل البرامج، ولا تقم بتنزيلها إلا من مصادر موثوقة.
-النسخ الاحتياطي المنتظم للبيانات على جهاز تخزين خارجي أو على خدمة تخزين سحابية مشفرة.
إجراءات ضرورية لحماية الهواتف الذكية:
- تثبيت برنامج موثوق لمكافحة الفيروسات وتحديثه ومسح الجهاز بشكل دوري للتحقق من أي تهديدات محتملة.
- تحديث نظام التشغيل الخاص بالهاتف الذكي وجميع التطبيقات المثبتة عليه.
-تشفير الهاتف لحماية البيانات في حالة فقدانه أو سرقته.
- عدم استخدام شبكات Wi-Fi العامة، وعدم إجراء معاملات مالية أو الوصول إلى معلومات حساسة على شبكات Wi-Fi العامة مطلقا.
-استخدام تطبيقات المراسلة المشفرة مثل Signal أو Telegram للتواصل مع المصادر.
إجراءات ضرورية لحماية الأجهزة الأخرى:
- تشفير بطاقات الذاكرة التي يتم استخدامها في الكاميرا والمسجلات.
-حفظ نسخ احتياطية من الصور ومقاطع الفيديو والملفات الصوتية على جهاز تخزين آمن.
ب- حماية البيانات
حماية البيانات والخصوصية أمر بالغ الأهمية للصحفيين، خاصة مع تزايد التهديدات الرقمية وانتهاك الخصوصية، لذا يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية البيانات والحفاظ عليها.
كما أن حماية البيانات الشخصية للصحفي نفسه وتجنب إساءة استخدامها أمر ضروري لتجنب المضايقات والتهديدات والحفاظ على السلامة.
-استخدام برامج تشفير قوية، بما في ذلك تطبيقات المراسلة المشفرة مثل Signal أو Telegram للتواصل مع المصادر، وحماية محادثاتك، وتشفير البيانات والملفات الحساسة عند حفظها على أي وسيط.
-إدارة كلمات المرور بشكل آمن، واستخدام كلمات مرور قوية وفريدة، احرص على أن تكون كلمات مرورك طويلة ومعقدة لكل حساب، وتجنب إعادة استخدام نفس كلمة المرور، واستخدم مزيج من الأحرف الكبيرة والصغيرة والأرقام والرموز الخاصة، ثم خزن كلمات المرور بشكل آمن.
-تجنب استخدام شبكات Wi-Fi العامة، واستخدام شبكات VPN لتشفير الاتصال بالإنترنت إذا اضطررت لاستخدام شبكات Wi-Fi العامة.
-تجنب الوصول إلى أي بيانات حساسة، كالملفات المهمة أو البريد الإلكتروني أو الحسابات البنكية إذا كنت مضطرا لاستخدام شبكات Wi-Fi العامة.
-تحديث نظام التشغيل والبرامج الأخرى بانتظام لسد الثغرات الأمنية.
-لا تفتح رسائل البريد الإلكتروني والروابط غير الموثوقة، وتحقق دوما من المرسل قبل فتح أي روابط أو مرفقات.
-احتفظ بنسخ احتياطية من البيانات المهمة على جهاز تخزين خارجي أو في السحابة.
-عند حذف البيانات قم بحذفها بشكل آمن فالحذف العادي بإلقائها بسلة المهملة أو تفريغ سلة المهملات ليس كافيا، والإجراء الأكثر أمنا خاصة إن كنت تحذف بيانات حساسة هو حذف القرص الصلب بالكامل وفي تلك الحالة ستفقد كل البيانات على جهازك، وإن كنت بحاجة حذف ملفات معينة فيمكنك استخدام أدوات مثل eraser لحذف البيانات وجعل استعادتها أكثر صعوبة.
ج- التواصل الآمن:
يتضمن التواصل الآمن الحفاظ على اتصالات محمية جيدا عبر الوسائط المختلفة للتواصل سواء بالبريد الإلكتروني، وتطبيقات المراسلة، والمكالمات الهاتفية، والاجتماعات عبر الانترنت.
وفي عالم الصحافة الرقمية، يعتبر التواصل الآمن مع المصادر أمراً بالغ الأهمية لحماية هوية المصادر وحماية الصحفي من المخاطر المحتملة.
- استخدم أدوات وتطبيقات الاتصال المشفرة، مثلا لتطبيقات المراسلة المشفرة يمكنك استخدام تطبيقات مثل سيجنال أو واير أو تليجرام، حيث تشفر هذه التطبيقات الرسائل من طرف إلى طرف، مما يجعل من الصعب اعتراضها، واحرص على إزالة الرسائل الحساسة أولا بأول وتخزين البيانات على مساحة تخزين آمنة.
- احرص أيضا على استخدام البريد الإلكتروني المشفر، يمكنك استخدم خدمات البريد الإلكتروني المشفرة مثل ProtonMail أو Tutanota.
-تجنب البريد الإلكتروني العادي في مراسلاتك الحساسة، فالبريد الإلكتروني العادي غير آمن بشكل عام، خاصة إذا كان مزود البريد الإلكتروني ليس موثوقًا به، حيث يمكن اعتراض رسائل البريد الإلكتروني و قراءتها بسهولة.
- استخدم أسماء مستعارة لحماية هوية مصادرك من التعرف عليها، وتجنب ذكر أي تفاصيل شخصية عن المصادر في الرسائل، مثل الأماكن التي يعيشون أو يعملون فيها.
-استخدم جهازا منفصلا، إذا أمكن، للتواصل مع المصادر الحساسة.
د- الأمن على الإنترنت
التصفح الآمن هو استخدام الإنترنت بطريقة تحمي خصوصيتك وأمانك الرقمي، ويشمل ذلك تجنب المواقع الإلكترونية الضارة، وحماية معلوماتك الشخصية، والوقاية من الهجمات الإلكترونية مثل الفيروسات والبرامج الضارة.
التصفح الآمن ضروري للحفاظ على خصوصيتك، وحمايتك وحماية مصادرك، وكذلك حماية جهازك، ويجنبك المواقع الاحتيالية.
-استخدم متصفحًا آمنًا وحدثه بانتظام لتجنب الثغرات، وهذه بعض المتصفحات التي يمكنك المفاضلة بينها مع أهم ما يميزها:
Brave: يركز على الخصوصية ويحظر الإعلانات ومتتبعات الإعلانات بشكل افتراضي.
Tor Browser: مصمم خصيصًا للخصوصية، ويوجه حركة المرور الخاصة بك عبر شبكة Tor لتخفي أنشطتك على الإنترنت.
DuckDuckGo Privacy Browser: يركز على الخصوصية ويستخدم محرك بحث DuckDuckGo الذي لا يتتبع المستخدمين.
-تجنب النقر على الروابط في رسائل البريد الإلكتروني غير المتوقعة أو رسائل الوسائط الاجتماعية من مصادر غير موثوقة.
-تحقق جيدًا من عنوان URL للموقع قبل زيارته.
-لا تدخل معلوماتك الشخصية على مواقع غير آمنة، وتأكد من وجود رمز القفل في شريط عنوان المتصفح للتأكد من أن الاتصال مشفر.
- تجنب إدخال معلوماتك الشخصية مثل كلمات المرور وأرقام بطاقات الائتمان على مواقع غير آمنة.
- قم بتنزيل الملفات فقط من مصادر موثوقة، وافحصها بحثًا عن الفيروسات قبل فتحها.
-استخدم VPN (الشبكة الافتراضية الخاصة) لتشفير اتصالك.
-كن حذرًا عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تقم بمشاركة معلومات شخصية كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكن حذرًا من قبول طلبات الصداقة من أشخاص لا تعرفهم.
الهندسة الاجتماعية هي أسلوب يستخدمه المحتالون للتلاعب بالأفراد للحصول على معلومات حساسة، ويمكن أن تأتي هذه الهجمات بأشكال مختلفة، من رسائل البريد الإلكتروني المزيفة أو المكالمات الهاتفية الاحتيالية.
-القاعدة الأولى للوقاية من الوقوع في فخ الاحتيال أو الهندسة الاجتماعية هي أن تكن يقظًا وتتشكك دائمًا، فلا تثق في أي رسالة حتى لو بدت كرسالة من مصدر موثوق به، فتحقق من صحتها أولا.
-تحقق من المرسل، وتأكد من أن عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف للمرسل صحيح وموثوق به.
-ابحث عن الأخطاء الإملائية والنحوية، فغالبًا ما تحتوي رسائل الاحتيال على أخطاء لغوية.
-لا تشارك معلوماتك الشخصية مع الغرباء، وتجنب مشاركة معلومات مثل كلمات المرور وأرقام بطاقات الائتمان مع أي شخص عبر الإنترنت أو الهاتف.
-تعلم أكثر عن أساليب الهندسة الاجتماعية الشائعة، وأبرزها الاصطياد الاحتيالي، وهو محاولة لخداعك لتقديم معلومات حساسة عن طريق رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية المزيفة، أما التذرع، فهو استخدام قصة أو ذريعة كاذبة للحصول على معلومات حساسة منك.
وتستخدم الهندسة الاجتماعية عبر الهاتف المكالمات الهاتفية لخداعك لتقديم معلومات حساسة، ومثلها الهندسة الاجتماعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تستخدم منصات التواصل الاجتماعي لإنشاء علاقات وهمية بهدف الحصول على المعلومات.
ه- حماية المصادر
حماية المصادر هي ركن أساسي في الصحافة، فهي تضمن استمرارية تدفق المعلومات الحيوية وتشجع الأفراد على التحدث بحرية، كما توفر للمصدر والصحفي الحماية من المضايقات أو الانتقام.
حماية مصدرك تساعد على بناء الثقة مما يشجع على استمرار التعاون في المستقبل، كما تضمن حماية المصادر حرية الصحافة وتسمح بنشر معلومات حيوية قد لا يتم الكشف عنها دون المصدر.
إجراءات عملية لحماية المصادر:
-تذكر إجراءات الاتصال الآمن بالمصادر عبر التطبيقات المشفرة، وكذلك البريد الإلكتروني المشفر.
-في حال لجأت لعقد اجتماع شخصي مع المصدر، فتحقق من مدى أمان المكان الذي اخترته للقاء.
- قبل التواصل مع مصدر، قم بتقييم مستوى المخاطر المحتملة.
- تأكد من هوية المصدر قبل مشاركة أي معلومات حساسة.
-استخدم أسماء مستعارة للمصادر في جميع الاتصالات.
- استخدم مجموعة متنوعة من أدوات الاتصال لتقليل مخاطر الاعتراض.
-تجنب ذكر أي تفاصيل شخصية عن المصدر يمكن أن تكشف هويته.
-استخدم جهازًا مختلفا للتواصل مع المصادر الحساسة.
- تذكر تخزين جميع المعلومات المتعلقة بالمصادر في مكان آمن ومشفر.
- قم بالتخلص من أي وثائق أو بيانات قد تكشف عن هوية المصدر بعد الانتهاء من استخدامها.
-قم بإنشاء نسخ احتياطية من البيانات المهمة وخزنها في مكان آمن.
-علم مصادرك كيفية استخدام الأدوات المشفرة وحماية هوياتهم، وشجعهم على استخدام كلمات مرور قوية وتجنب النقر على الروابط المشبوهة وغيرها من الإجراءات التي تتبعها.
خاتمة
الحفاظ على الأمن الرقمي ضرورة لسلامتك واستمرارية عملك، ويمكنك تأمين جانب كبير من أمنك الرقمي باتباع إجراءات بسيطة كما سبق ذكره.
احرص على تطوير معرفتك بالأمن الرقمي لأن المهاجمين أيضا يتطورون بسرعة ويبتكرون أساليب جديدة للنيل من أمنك الرقمي، وهو أمر لا بديل عنه خاصة إذا كنت تعمل على ملفات حساسة.
إذا كنت تواجه أي مشاكل قانونية، أو مشكلات تتعلق بالأمن الرقمي فاستشر محامياً متخصصاً في حرية الصحافة، أو خبيرا بالأمن الرقمي، وهناك عدد من منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية التي تقدم تلك الخدمات للصحفيين.
المركز الاقليمى للحقوق و الحريات هى مؤسسة قانونية مصرية تأسست وفقا للاحكام القانون فى يناير 2016 على يد مجموعة من نشطاء حقوق الانسان الشباب حيث تضم مجموعة من المحامين و الباحثين و يعملون من اجل الدفاع عن حقوق الانسان فى مصر و الاقليم و الذين يتخذون من مبادئ حقوق الانسان مرجعا و من العمل السلمى منهجا لضمان حرية الفرد و كرامته . يسعى المركز للوصول إلى مجتمع منفتح وعادل يتيح حرية البحث عن المعلومات وخلق الأفكار وتلقيها والتعبير عنها وتبادلها مع الآخرين دون خوف أو تدخل ظالم من الدولة وذلك بتمكين أفراد المجتمع ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم والتمتع بحرياتهم بتمثيل احتياجاتهم أمام الجهات المسؤولة والتأكيد على ضرورة الالتزام بحقوق الانسان وسيادة القانون.
روابط سريعة
ابق على اطلاع!