المحتويات
عرض عام: عن أهمية ميثاق الشرف الصحفي وأثره على الممارسات الإعلامية في مصر
-الفصل الثاني:
كود الجندر وأهمية تضمينه في ميثاق الشرف الصحفي والإعلامي
نقدية عن ميثاق الشرف الصحفي السابق من الناحية الجندرية
كيفية تطبيق ميثاق الشرف الصحفي في المؤسسات الصحفية
أولا الملخص التنفيذي
يشكل الإعلام ركيزة أساسية في تشكيل الرأي العام وتوجيه السلوكيات المجتمعية. ولضمان أن يكون هذا التأثير إيجابيًا وبناءً، يجب أن يكون الإعلام ملتزمًا بمجموعة من القيم والمبادئ الأخلاقية والتي يطلق عليها مواثيق الشرف الصحفي والإعلامي.
وهناك عدد من المعايير الأخلاقية التي يجب أن يستعين بها الصحفيون في كل بلاد العالم فنجدها على النحو التالي:
في مصر، أُصدر ميثاق الشرف الصحفي عام 1998 في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، على ضوء قانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 1996 ، وظل معمولًا به حتى صدور قانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018، ومنذ هذه اللحظة تحتاج نقابة الصحفيين إلى إقرار ميثاق جديد على ضوء القانون الأخير، وهو الدور الذي تحاول أن تلعبه لجنة التشريعات والحريات المشكلة من أعضاء بالجمعية العمومية للتحضير للمؤتمر العام السادس المقرر عقده في أكتوبر 2024 بعد تأجيل لأشهر.
واتسم ميثاق الشرف الصحفي السابق بالعمومية ولم تتطور بالقدر الذي يضيف إليها مواثيق شرف نوعية تتعلق بأدبيات النشر عن المجالات المتخصصة المختلفة والتي من بينها كيفية تغطية القضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي.
وتهدف هذه الورقة إلى:
تسليط الضوء على أهمية أهمية ميثاق الشرف الصحفي ودوره في تحسين الخطاب الإعلامي، كما تسلط الضوء إلى أهمية دمج كود الجندر في مواثيق الشرف الصحفية والإعلامية.
بالإضافة إلى اقتراح مجموعة من المبادئ والمعايير التي يمكن تضمينها في كود الجندر.
وتنتهي الورقة بمجموعة من التوصيات يمكن في حال تطبيقها تحسين المواد الصحفية وجعلها أكثر موضوعية تحترم التنوع والمساواة بين الجنسين.
مقدمة
يشهد العالم تحولات عميقة في المفاهيم المتعلقة بالجندر والمساواة بين الجنسين. وفي ظل هذا التطور، يتحمل الإعلام مسؤولية كبيرة في تشكيل الرأي العام ونشر الوعي بالقضايا الجندرية. لضمان أن يكون هذا التأثير إيجابيًا وبناءً، يتطلب الأمر إعادة النظر في الأطر التي تحكم العمل الإعلامي وتضمين أبعاد جديدة تعكس التطورات المجتمعية.
والجندر (النوع الاجتماعي) هو مفهوم اجتماعي وثقافي يتجاوز التعريف البيولوجي بين الذكر والأنثى. وهو يشمل الأدوار والتوقعات الاجتماعية المرتبطة بكل جنس.
أول من استخدم كلمة "الدور الجندري" كان عالم النفس والمتخصص في علم الجنس "جون ماني" عام 1955 للدلالة على "الأشياء التي يقولها الشخص أو يفعلها ليُعرف نفسه أو نفسها كصبي أو رجل أو فتاة أو امرأة. فيما فرق عالم النفس روبرت ستولر بين الجنس والنوع في الترجمة الفرنسية لكتابه (Sex and Gender 1968) والتي حملت عنوان "بحوث في الهوية الجنسية". وكتب ستولر إن جوانب الجنسانية والتي نطلق عليها (النوع الاجتماعي) تحددها الثقافة في الأساس، أي أنها مكتسبة بعد الميلاد. أما الخصائص التي تميّز الذكر عن الأنثى هي خصائص تشريحية وجسدية.
وتعتبر مواثيق الشرف الصحفية والإعلامية بمثابة البوصلة التي توجه العمل الإعلامي نحو المهنية والموضوعية. ومع ذلك، فإن العديد من هذه المواثيق من بينها ميثاق الشرف الصحفي المصري السابق وكذلك ميثاق الشرف الإعلامي المطبق حاليًا والصادر عام 2017، الذي أشار فقط إلى ضرورة احترام المواثيق الدولية فيما يتعلق بالفئات المهمشة والأطفال والنساء. لم تتضمن بشكل واضح معايير تتعلق بالجندر، مما قد يؤدي إلى تعزيز الصور النمطية الجندرية ونشر خطاب الكراهية والتمييز.
وتأتي أهميّة تضمين كود للنوع الاجتماعي في مواثيق الشرف الصحفي والإعلامي، في الوقت الذي تزداد تعرّض النساء والفتيات في مصر للعنف والاعتداءات الجنسيّة والتحرّش والمضايقات سواء على أرض الواقع أو من خلال الإنترنت(العنف الرقمي).
كما تأتي أهمية هذا الكود في المواثيق لضبط المصطلحات التي يستخدمها الصحفيون والإعلاميون في تقاريرهم، في محاولة جادة لإلزامهم بالمبادئ الأخلاقيّة والأسس التي تجعل تقاريرهم مهنيّة، وأن تركّز على السياق باعتبار الحدث انتهاكًا لحقوق الإنسان وليس عابرًا أو منعزلًا من مجتمع عادلًا وأكثر انصافًا.
الفصل الأول
أهمية ميثاق الشرف الصحفي وأثره على الممارسات الإعلامية في مصر
ميثاق الشرف الصحفي؛ هو مجموعة من المبادئ والقواعد الأخلاقية التي من المفترض أن يتبعها الصحفيون أثناء ممارسة عملهم. لضمان نزاهة ومهنية الصحافة، وحماية حقوق الجمهور، وتعزيز الثقة بين الصحفيين والجمهور.
يحدث ذلك من خلال تحديد ضوابط للتعامل مع المعلومات الشخصية والمعلومات الحساسة، وتساهم المواثيق في حماية حقوق الأفراد والمؤسسات، ومنع انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة التي قد تؤدي إلى انتهاكات أو تشويه السمعة.
وتكمن أهمية ميثاق الشرف الصحفي في عدة نقاط:
وتلزم مواثيق الشرف الصحفيين والإعلاميين الابتعاد عن التحيز في التغطيات الإخبارية وتحري الدقة في نقل المعلومات. ويعزز هذا الأمر من مصداقية الصحافة والإعلام أمام الجمهور، ويقلل من التلاعب بالمعلومات لأهداف سياسية أو اقتصادية. فبينما تعزز مواثيق الشرف الصحفي والإعلامي حرية التعبير، فإنه يضعها في إطار مسؤول يمنع التجاوزات مثل نشر خطاب الكراهية أو التحريض على العنف أو التمييز الجندري. هذا التوازن ضروري لضمان أن تكون حرية التعبير في صالح المجتمع.
كما تساهم مواثيق الشرف الصحفي والإعلامي في وضع حدود واضحة للعلاقة بين الصحافة والسلطات، ما يحد من التدخلات الحكومية ويساعد على خلق بيئة صحفية وإعلامية أكثر استقلالية وحرية. ما يعني أن تطبيق مواثيق الشرف الصحفي والإعلامي بشكل فعال يمكن أن يؤدي إلى تحسين نوعية المحتوى الصحفي والإعلامي، وعودة ثقة الجمهور إلى الصحافة والإعلام المحلي، بالإضافة إلى ذلك، فإن المواثيق تساهم في تعزيز المسؤولية الاجتماعية للصحافة والإعلام، وتشجيع الصحافة التي تتناول قضايا حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
وتتشابه العناصر الأساسية لمواثيق الشرف الصحفي والإعلامي، فتكاد تكون متماثلة حول العالم، وهي تشمل:
فيما يتمثل دور ميثاق الشرف الصحفي في تنظيم الممارسات الإعلامية والمهنية في الآتي:
الفصل الثاني:
كود الجندر وأهمية تضمينه في ميثاق الشرف الصحفي والإعلامي
تأتي أهمية دمج كود الجندر في مواثيق الشرف الصحفي والإعلامي، لضمان أن يكون الإعلام مرآة عاكسة للمجتمع، وأن يساهم في بناء عالم أكثر عدالة ومساواة بين الجنسين.
مفهوم كود الجندر
كود الجندر؛ هو القواعد والمعايير المتعلقة بالتعامل مع قضايا النوع الاجتماعي في العمل الصحفي والإعلامي، وتعتبر قضايا النوع الاجتماعي من القضايا الحساسة والبالغة الأهمية في المجتمع، وتلعب وسائل الإعلام دورًا حاسمًا في تشكيل الرأي العام حول هذه القضايا. ولضمان تغطية منصفة ومسؤولة لهذه القضايا، يجب على الصحفيين والإعلاميين الالتزام بمجموعة من القواعد والمعايير، وهو ما يجعل ضرورة أن تتضمن مواثيق الشرف الصحفي لكود الجندر أمر غاية في الأهمية ولا يمكن إغفاله.
فمن الضروري أن يتحلى الصحفيون والإعلاميون بمسؤولية كبيرة عند تغطية هذا النوع من القضايا، وأن يلتزموا بالقواعد والمعايير المهنية لضمان تقديم تغطية دقيقة وموضوعية لضمان تمثيل عادل لجميع الأفراد بغض النظر عن جنسهم أو هويتهم الجندرية، ولمنع انتشار الكراهية والتمييز من خلال تقديم تغطية إيجابية ومنصفة، بالإضافة إلى بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة، تحترم فيه حقوق جميع الأفراد.
وعن القواعد التي يجب مراعاتها أثناء التغطية الصحفية وتضمينها في مواثيق الشرف الصحفي والإعلامي الآتي:
الفصل الثالث
نقدية عن ميثاق الشرف الصحفي السابق من الناحية الجندرية
جاء الميثاق الذي أُصدر عام 1998، لتنظيم حقوق وواجبات الصحفيين المهنية والأخلاقية، وتعزيز الحرية، وحرية الجمهور في المعرفة، وحق تداول المعلومات، والذي تضمن بيئة آمنة للصحفيين والصحفيات خلال ممارستهم لمهام عملهم.على أن تلتزم نقابة الصحفيين بتطبيق بنود الميثاق.
وشارك في إعداد الميثاق آنذاك عدد من كِبار الكُتاب الصحفيين وشيوخ المهنة، وذلك بما يتفق مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي كانت وقعت عليه مصر.
إذ تنص المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛ اعترافا بحق القارئ، في صحافة موضوعية، تعكس بأمانة و صدق نبض الواقع، و حركة الأحداث، و تعدد الآراء، و تصون حق كل مواطن في التعقيب على ما ينشره الصحفي وعدم استغلاله في التشهير أو الابتزاز أو الإفتراء أو الإساءة الشخصية.
وأعد الميثاق الذي تضمن 53 مادة، إعمالًا للفقرة العاشرة من المادة رقم (70) من قانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 1996، بشأن تنظيم الصحافة و التي تنص على أن من اختصاصات المجلس الأعلى للصحافة إصدار ميثاق الشرف الصحفي الذي تعده نقابة الصحفيين. ووافق المجلس الأعلى للصحافة بجلسته المنعقدة في 26 مارس 1998، على إصدار ميثاق الشرف الصحفي الذي أعدته نقابة الصحفيين.
بدأ الميثاق بمبادئ عامة تضمنت 6 بنود لتحديد الخطوط العريضة حول حقوق وواجبات الصحفيين والجمهور، وتضمنت تلك المبادئ الآتي:
1- حرية الصحافة من حرية الوطن، والتزام الصحفيين بالدفاع عن حرية الصحافة، واستقلالها عن كل مصادر الوصاية و الرقابة و التوجيه و الاحتواء واجب وطني ومهني مقدس.
2- الحرية أساس المسئولية، و الصحافة الحرة هي الجديرة وحدها، بحمل مسئولية الكلمة، وعبء توجيه الرأي العام على أسس حقيقية.
3- حق المواطنين في المعرفة هو جوهر العمل الصحفي وغايته، وهو ما يستوجب ضمان التدفق الحر للمعلومات، وتمكين الصحفيين من الحصول عليها من مصادرها، وإسقاط أي قيود تحول دون نشرها والتعليق عليها.
4- الصحافة رسالة حوار ومشاركة، وعلى الصحفيين واجب المحافظة على أصول الحوار وآدابه، ومراعاة حق القارئ في التعقيب و الرد و التصحيح، وحق عامة المواطنين في حرمة حياتهم الخاصة و كرامتهم الإنسانية.
5- للصحافة مسئولية خاصة تجاه صيانة الآداب العامة و حقوق الإنسان والمرأة، و الأسرة و الطفولة و الأقليات، والملكية الفكرية للغير.
6- شرف المهنة و آدابها و أسرارها، أمانة في عنق الصحفيين، وعليهم التقيد بواجبات الزمالة في معالجة الخلافات التي تنشأ بينهم أثناء العمل أو بسببه.
نقابة الصحفيين هي الإطار الشرعي الذي تتوحد فيه الصحفيين دفاعا عن المهنة و حقوقها، وهي المجال الطبيعي لتسوية 7- المنازعات بين أعضائها و تأمين حقوقهم المشروعة.
واعتبر الميثاق أن كل مخالفة لأحكامه تعهد انتهاكا لشرف مهنة الصحافة و إخلالا بالواجبات المنصوص عليها في قانون نقابة الصحفيين رقم 76 لسنة 1970 وقانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 1990.
وتناول الميثاق أهمية تحري الدقة في توثيق المعلومات قبل نشرها، واحترام الخصوصية والحياة الخاصة، وحذر من التشهير وتشويه السمعة واستغلال المهنة لتحقيق منافع شخصية.
بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بعدم الانحياز في كتاباته إلى الدعوات العنصرية أو المتعصبة أو المنطوية على امتهان الأديان أو الدعوة إلى كراهيتها، أو الداعية إلى التمييز أو الاحتقار لأي من طوائف المجتمع.
وبذلك ووفقًا لما تضمنه الميثاق فقد تحدث عن خطوط عريضة دون تحديد بعض المحظورات والاعتبارات المتعلقة بتغطية قضايا محددة مثل (الجندر) النوع الاجتماعي، وهو ما يعني ضرورة الأخذ بهذا الأمر في الاعتبار حتى تتجنب نقابة الصحفيين التي تسعى لإقرار ميثاق شرف جديد تكرار نفس الأمر.
الفصل الرابع
كيفية تطبيق ميثاق الشرف الصحفي في المؤسسات الصحفية
تطبيق ميثاق الشرف الصحفي في المؤسسات الصحفية يتطلب جهدًا متواصلًا من جانب جميع العاملين في المجال الإعلامي، بدءًا من نقابة الصحفيين حتى القائمين على إدارة المؤسسات الصحفية وذلك من خلال التدريب والتأهيل ووضع آليات لضمان التطبيق.
وتتضمن الخطوات والآليات التي يمكن اتباعها لضمان تطبيق فعال لميثاق الشرف:
عمل ورش عمل مكثفة: تنظيم ورش عمل تدريبية للصحفيين على جميع المستويات لتوضيح مبادئ ميثاق الشرف وأهميته، كذلك التدريب على أخلاقيات الصحافة.
عن طريق تشكيل لجنة أخلاقيات مهنية من قبل نقابة الصحفيين لمتابعة المؤسسات الصحفية ومدى التزام الصحفيين بميثاق الشرف والتحقيق في أي شكاوى.
خاتمة وتوصيات
تمثل مواثيق المهنة بوصلة توجه العمل الصحفي والإعلامي نحو المهنية والموضوعية والنزاهة، وهو حجر الزاوية لبناء إعلام مسئول. والتطبيق الفعال للمواثيق داخل المؤسسات الصحفية يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، بدءًا من الصحفيين والإدارات التحريرية وصولًا إلى أصحاب القرار والجمهور. وبناء على ذلك نوصي بالآتي
1- تضمنين كود للجندر (النوع الاجتماعي) في مواثيق العمل الصحفي والإعلامي
2-الإسراع من كتابة وإقرار ميثاق الشرف الصحفي على ضوء قانون تنظيم الصحافة والإعلام الذي أُصدر عام 2018.
3- تدريب وتوعية الصحفيين من خلال الورش والبرامج التدريبية بأسس الأخلاقيات الصحفية، والتأكيد على أنها جزءًا لا يتجزأ من عمل كل مؤسسة إعلامية. كما ينبغي تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية دورية للصحفيين لتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لتطبيق ميثاق الشرف.
4- يجب تفعيل لجنة رقابية من قبل نقابة الصحفيين لضمان تطبيق ميثاق الشرف الصحفي داخل المؤسسات الصحفية.
5- يجب وضع عقوبات إدارية تدريجية رادعة لانتهاكات ميثاق الشرف، مع التأكيد على أن العقوبة ليست هدفًا في حد ذاتها بل وسيلة لضمان الالتزام بالمبادئ المهنية.
6-العمل على تعديل القوانين المقيدة لحرية الصحافة والإعلام في مصر، فلا يمكن تقديم صحافة تحترم الجمهور دون أن تكون محررة من القيود المفروضة عليها.
المركز الاقليمى للحقوق و الحريات هى مؤسسة قانونية مصرية تأسست وفقا للاحكام القانون فى يناير 2016 على يد مجموعة من نشطاء حقوق الانسان الشباب حيث تضم مجموعة من المحامين و الباحثين و يعملون من اجل الدفاع عن حقوق الانسان فى مصر و الاقليم و الذين يتخذون من مبادئ حقوق الانسان مرجعا و من العمل السلمى منهجا لضمان حرية الفرد و كرامته . يسعى المركز للوصول إلى مجتمع منفتح وعادل يتيح حرية البحث عن المعلومات وخلق الأفكار وتلقيها والتعبير عنها وتبادلها مع الآخرين دون خوف أو تدخل ظالم من الدولة وذلك بتمكين أفراد المجتمع ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم والتمتع بحرياتهم بتمثيل احتياجاتهم أمام الجهات المسؤولة والتأكيد على ضرورة الالتزام بحقوق الانسان وسيادة القانون.
روابط سريعة
ابق على اطلاع!