فبراير 15, 2018

بيان تضامن

13 فبراير 2018
منظمات حقوقية: الاختفاء القسري جريمة، ونطالب بالكشف عن مصير حسن البنا مبارك ومصطفى الأعصر
بيان مشترك
تدين المنظمات الموقعة أدناه استمرار اختفاء الصحفي حسن البنا مبارك - 25سنة- والباحث بالمركز الإقليمي للحقوق والحريات مصطفى الأعصر–26 سنة- منذ 4 فبراير وحتى الآن، وإصرار الأجهزة الأمنية على إنكار احتجازهما، رغم توافر معلومات أن أخر إشارة لهواتفهما المحمولة تم التقاطها من معسكر قوات الأمن بالجيزة التابع لوزارة الداخلية، وأنهما حاليًا بمقر الأمن الوطني بالشيخ زايد. وتطالب المنظمات الموقعة السلطات المصرية بسرعة الكشف عن أماكن احتجازهما وأسبابه، وتحملها مسئولية سلامتهما الجسدية والنفسية، حال تبين تعرضهما لأي شكل من أشكال التعذيب أو العنف وهم قيد الاختفاء القسري.
كانت أسرة حسن البنا قد أصدرت بيانا بعد 48 ساعة من اختفائه، جاء فيه أنه بعد البحث في جميع أقسام الشرطة والمستشفيات ومحاولات مستميتة لتحديد أخر مكان لتواجد حسن ومصطفى من خلال هواتفهم المحمولة، قد تبين أنهما كانا بمعسكر تابع لقوات الأمن بالجيزة، وبناء عليه تعتبر الأسرة أن "حسن" مختطف ومخفي قسريا، من قبل جهة أمنية. ومن ثم أرسلت الأهالي مراسلات عاجلة للنائب العام، ووزارة الداخلية مطالبة بالكشف عن مصير المختفيين. كما تقدمت أسرة "البنا" مؤخرًا ببلاغ للنائب العام رقم ٧٩٢ عرائض محامي عام نيابات جنوب الجيزة بشأن الواقعة. واستمعت النيابة أمس الأول لأقوال المحامين الذين أثبتوا البحث عن المختفيين في جميع أقسام الشرطة والمستشفيات دون أثر، وما ورد إليهم من معلومات(بشكل غير رسمي) تفيد بتواجدهما لدى جهاز الأمن الوطني بمقر الشيخ زايد.
وفيما تعرب المنظمات الموقعة عن بالغ قلقها إزاء مصير وسلامة حسن البنا ومصطفى الأعصر، فإنها تؤكد توسع الأجهزة الأمنية المصرية على نحو غير مسبوق في الآونة الأخيرة في إجراءات الخطف والإخفاء القسري وانتزاع الاعترافات تحت وطأة التعذيب والعنف في أماكن الاحتجاز غير المعلنة، حتى يفاجئ الأهالي والمحامون بظهور المتهمين فيما بعد في النيابات وعلى أجسامهم أثار التعذيب وقد أدلوا باعترافات خطيرة في تحقيقات افتقرت لكافة المعايير القانونية وبدون حضور محامي للدفاع. وكانت حملة أوقفوا الاختفاء القسري قد رصدت منذ 30 يونيو 2013 وحتى منتصف أغسطس 2016 تعرض 912 حالة على الأقل للاختفاء القسري، بينهم 15 مفقود لم يعرف مصيرهم حتى الآن. وفي تقريرها السنوي الأخير، قالت الحملة أن 378 حالة على الأقل تعرضت للاختفاء القسري في الفترة بين أغسطس 2016 وحتى أغسطس 2017. بينما وثقت منظمة العفو الدولية 17حالة لطفل تعرضوا للاختفاء القسري والتعذيب لمدد وصلت لـ 7 شهور.
المنظمات الموقعة
1. المركز الإقليمي للحقوق والحريات
2. مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
3. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
4. مركز النديم
5. مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف
6. مركز عدالة للحقوق والحريات
7. المفوضية المصرية للحقوق والحريات
8. المنظمة العربية للإصلاح الجنائي
9. مؤسسة قضايا المرأة المصرية
10- مركز هليوبوليس للتنمية السياسية وأبحاث حقوق الإنسان
11-المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام
12- المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان
13- مركز هردو لدعم التعبير الرقمي
14- المؤسسة العربية للحقوق المدنية والسياسية - نضال

المركز الاقليمي للحقوق والحريات

المركز الاقليمى للحقوق و الحريات هى مؤسسة قانونية مصرية تأسست وفقا للاحكام القانون فى يناير 2016 على يد مجموعة من نشطاء حقوق الانسان الشباب حيث تضم مجموعة من المحامين و الباحثين و يعملون من اجل الدفاع عن حقوق الانسان فى مصر و الاقليم و الذين يتخذون من مبادئ حقوق الانسان مرجعا و من العمل السلمى منهجا لضمان حرية الفرد و كرامته . يسعى المركز للوصول إلى مجتمع منفتح وعادل يتيح حرية البحث عن المعلومات وخلق الأفكار وتلقيها والتعبير عنها وتبادلها مع الآخرين دون خوف أو تدخل ظالم من الدولة وذلك بتمكين أفراد المجتمع ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم والتمتع بحرياتهم بتمثيل احتياجاتهم أمام الجهات المسؤولة والتأكيد على ضرورة الالتزام بحقوق الانسان وسيادة القانون.

تابعنا على الفيسبوك

روابط سريعة

  • من نحن
  • الوظائف
  • النشرات
  • المدونة
  • التقارير
  • الأوراق البحثية
  • البرامج

ابق على اطلاع!

© جميع الحقوق محفوظة . المركز الاقليمي للحقوق والحريات